الخميس، 31 يوليو 2014

إن في الاتحاد قوة

 UN

==============
بقلم / أشرف محمد يحي سوميت 
لست بعالم في العلوم السياسية ولكن إذا طرحنا سؤالا لماذا تتكتل الدول في كيانات و مجموعات ؟
 خطر هذا السؤال على بالي بينما كنت أشاهد قناة (ناشنال جغرفي ) ؛ استعرضت القناة مقاطع لحياة عدد من الحيوانات و هي تتحرك و تعيش في شكل مجموعات و الدفاع عن نفسها ضد أي خطر و تزداد الخطر عليها عندما تكون منفردة !! ربما هذا السلوك نجده في فصيلة بني البشر !! إذا استعرضنا الحركة التطورية لحياة الإنسان منذ الأزل يمكننا تعميم هذه الملاحظة علي السلوك الحيواني في آلية الدفاع عن النفس ضد مخاطر البيئة الفسيلوجية و النفسية . و لذلك وجدنا في التاريخ العالمي تحلفات القبائل العربية و تكتلاتها و وجدنا تحالفات القبائل الأوربية و وجدناها في امريكا الشمالية و اللاتينية و في أفريقيا غير أنّ هذه التحالفات تختلف باختلاف المصالح و البواعث سواء كانت عقائدية أو اقتصادية أو جغرافية أو عرقية أو غيرها !!!
 لقد عاش العالم فترات مختلفة سادها نوع من الفوضى بسبب هذه الإئتلافات التي جعلت من حياة الإنسان أشبه ما تكون بحياة الغاب غير أن 

قاوم الظروف..وقهر المستحيل... عبد الباسط...قصة نجاح تشهد عليها (المسرجة).!

نقلا من جريدة السوداني 
قاوم الظروف..وقهر المستحيل...
عبد الباسط...قصة نجاح تشهد عليها (المسرجة).!
الخرطوم: محمود مدني
رغم حداثة سنه كان شارد الذهن يفكر فيما هو قادم بعد أن تبدلت حياة أسرته التي تعيش في قريته الوادعة (شكشكو) الواقعة بولاية شمال دارفور محلية طويلة، قطعت عليه والدته شروده ونادته: (يا عبد الباسط يا عبد الباسط أمشي جيب المويه)، سبب شرود عبدالباسط هو الوضع الذي آلت اليه حال أسرته بعد صار معسكر (أبو شوك) سكنهم الجديد الذي فرضته عليهم ظروف الحرب التي اندلعت في دارفور عام 2003م، ولعل ذلك كان دافعاًً ليجعله بين خيارين، إما أن يستسلم لليأس أو ينتهج مسلكاًً آخراً يزيل عنهم تلك المعاناة.
قصة كفاح:
عبد الباسط يحكي لـ(السوداني) ويقول إن

الجمعة، 25 يوليو 2014

ياعـيد هل في وُسْعـــك التأخـــير


للشاعر محمد حسين
ياعـيد هل في وُسْعـــك التأخـــير *** عن دارنا حتى تبيـــــــن أمــور
نبغي لقــاك وقلبــنا متشـــــــــوقٌ *** لكن حمتنا عن نداكـــ شـــــرور
هذي بلادي جـــزٍّأت أطرافــــــها *** ومفرقٌ من تحتـــــــــويه الدور
إن كنت تـــبغي سُـــعدنا وهنــاءنا *** فاصبر إلي أن ينجلي الديجــور
فلإن أتيت وكل أســـباب الأســى *** في ساحــنا فالـــــــدائرات تدور
وتضــــــيف أحزانا إلى أحزاننـــا *** فالعينُ تدمــعُ والفــــــؤاد كسير
أمــــــل وحيــــدٌ فلتدم لقـــــلوبنا *** فلإن قدــمت ففــــــألنا مــــنحور
حاشاك ياعيد الوداعــــة والمنى *** ما أنت إلا للنفــــــــوس بشـــيرُ

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

صور اعضاء رابطة ابناء شكشكو الخيرية




هنالك منايناضلون للتحرر من العبودية. وهنالك منا يطالبون بتحسين شروط العبودية


Sara Winston
كسوداني كده اقرا الكلام ده :::::
مراسل صحيفة الشرق الاوسط استطاع اجتياز اسوار مصحة للامراض النفسية فى الخرطوم واجراء حوار طويل مع وجه سودانى اثار ضجة كبيرة فى الاونة الاخيرة... اللقاء مع الدكتورة/ احلام حسب الرسول وهى استاذة تاريخ فى واحدة من الجامعات السودانية , وهى نفسها التى اعلنت عن تشكيل تنظيم

الجمعة، 18 يوليو 2014


افتتاح برامج اليوم المفتوح لرابطة ابناء

المشهد الاول من مسرحية  ( النجاح رغم انياب الظروف ) الذي عُرض لاول مره بمسرح الفنون الشعبية ام درمان  السبت الموافق 31/5/2014 الساعة 12 ظهراَ 

الخميس، 17 يوليو 2014

عبق مهن


قصة طويلة
 استيلا قاتيانو

ضوء خافت داخل مركبة عامة، انتهى عمرها الافتراضي، وتاهت معالمها لانها
تحمل كل معالم المركبات الارتجالية التي تنجبها المنطقة الصناعية. من
الخارج اشبه بشاحنة متوسطة الحجم من الداخل بص بمقاعد مرتجلة وضيقة،
السائق معزول في كبينة القيادة من ما يجعلها اقرب الى شاحنة نقل صغيرة.
شخير ماكينة تنذر بعطب مفاجئ، دخان اسود يخرج هزيلا ثم يتكثف مثل ذيل
سنجاب.
السائق يظهر جزءاً من وجهه خلال نافذة صغيرة لا يري الناظر منه سوى وجهه المدبوغ
وشعيرات ناتئة بيضاء تتوزع متفرقة على ذقنه وجنبات وجهه اشبه باشواك
الصبار، كاملة الاستعداد للقفز نحو لحم حي.
آخر المركبات تحمل آخر الاتون ليلاً، اجمل الاوقات يقضونها وهم في
طريقهم الى البيوت، والمركبة تزدحم بهم وروائحهم وعبق مهنهم.
ابكر يتصبب عرقاً وزيتاً تفوح منه رائحة البنزين والجازولين تشعر وانت
قربه بصعوبة في التنفس، يلتصق بجسده بالطو فقد الطريق الى لونه بعد ان
وقفت البقع السوداء البترولية بينه والنصاعة، يعول اماً ثرثارة واخوة
مشاغبين.
حاجة آمنة والتي لم

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

مرثية...لو عيون الليل تغفو


للاديب :عبدالناصر احمدالجوهري ....اختيار : عبدالله عبدالرحمن يحي

لوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو سوف أفضى للرُّبا سرّاً.. مُناكِ
سوفَ أحكي كيف طَيْري لم  يَزَلْ يهوى رُباكِ !!
لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو ما جعلتُ القلبَ نهراً حين يجْرى يرتوي منه نداكِ
ما جعلت الشوقَ روْضا يتباهى في الذُّرا إلا لحسنٍ قد حَباكِ
إنها ذكرى مدارٍ يَبْعث الأسحارَ دَوماً..كي يراكِ
إنها ذكرى طُيوفٍ كلَّما انْسابت إلي عَينيكِ تجفو مُقلتاكِ
جَرِّديني من جمار السُّهدِ .. حتى لا يضلُّ الوجدُ يوماً عن خطاكِ
إنه قلبٌ يُغنّى مثل أطيارِ السُّنونو أعتقيه دون قيدٍ من لظاكِ
أعتقيه .. كلًّما غنيتِ جرحًا ؛ كلما حَنَّت على الأَغصانِ خجْلي وجْنتاكِ