الخميس، 20 مارس 2014

ماذا تعرف عن الروائي والقاص الدارفوري إبرهيم اسحاق



إبراهيم اسحق إبراهيم هو أديب سوداني، روائي وقاص وكاتب . ولد إبراهيم بقرية "ودَعة" بمحافظة شرق 
دارفور بغرب السودان في العام 1946 م. تلقى تعليمه الأولي بمدينتي الفاشر وأم درمان، وتخرّج في معهد المعلمين العالي في العام 1969م( كلية التربيه ـ حالياً ـ التابعه لجامعة الخرطوم )، ومعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بـجامعة الخرطوم في العام 1984م. أقام منذ مطلع العام 2001م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ومكث بها لعدة سنوات إلى أن استقر به الحال في بلده السودان، وهو يقيم حاليا بمدينة أم درمان التي قضى فيها شطراً من حياته استاذاً و معلماً للغه الإنجليزيه بمدارسها الثانويه ومعاهدها التعليمية ( من ضمنها مدرسة محمد حسين الثانويه العليا بأم درمان التي زامل فيها الأديب الأستاذ النور عثمان أبّكر في شعبة اللغه الإنجليزيه ). وما زال إبراهيم إسحق يرفد الصحف السودانية المحلية بالجديد من قصصه القصيرة، وما زال يشارك في لجان تحكيم عدد من الجوائز

الثلاثاء، 18 مارس 2014

ولاية ساوث داكوتا تكرم الناشط الدافوري عزالدين محمد بجائزة افضل معرض تراثي في امريكا للعام 2013


مكي ابراهيم مكي :ولاية ساوث داكوتا تكرم الناشط الدافوري عزالدين محمد بجائزة افضل معرض تراثي في امريكا للعام 2013

وعن عراقة حضارة دارفور في الولايات المتحدة نحكي....
وهذه دارفور تسطع نورها علي ارجاع الكون رغم المصائب والمحن .....

تعد ولاية ساوث داكوتا في الغرب الأوسط الامريكي من احدي اكثر الولايات ذات التنوع الحضاري و الثقافي ذات العادات والتقاليد المتداخلة مثل ثقافات الهنود الحمر، وثقافات غرب ووسط امريكا ، وفئات
المهاجرين من مختلف بلدان العالم اسهمت جميعاً في تطوير الاهتمام بالتراث والادب والموسيقي في ولاية ساوث داكوتا

وتقام العديد من المناسبات السنوية للاحتفال بعرض تراثيات وعادات وتقاليد شعوب تلك الدول المختلفة ، في شهر يوينو الماضي تجلت الحضارة السودانية الدارفورية عن طريق احد ابنائها المهاجرين الاستاذ عزالدين محمد يونس ، الذي شارك في مهرجان التراث السنوي السابع الذي نظمته مركز( تعدد الثقافات ) بلولاية ساوث داكوتا، مدينة " سولفز" بمعرض لعكس تراث السودان اختزلت مضامنيها في تراث وعراقة دارفور، تحت شعار (دينا دبنقا دردقي بشيش) ورسم لوحة تراثية زاهية عن السودان ، نالت رضا واستحسان كل

الأحد، 2 مارس 2014

قراية الجرايد شماعة


استيلا قايتانو 

السودان بلاد المفارقات اليومية لدرجة أن حواجبنا فترت من الارتفاع دهشة، وشلت كفوفنا من ضرب بعضها حتى جملة : والله لكن.. مبالغة!! تأبى أن تخرج.
من الحاجات العجيبة أنو تجي ماشي وتلقى الناس ملمومة مندقرة تحت ومربطة يدينا ورا ضهرا وهم ساكين بعض محترمين بعض في القراية الصامتة أم شماعة دي.

أول مرة أشوف المنظر دا قلت احتمال في زول واقع عيان أو مشحوذ بقلب الأسراتشات دولار أبو صلعة أو خطبة شعواء من أحد الدعا.. لكن اكتشفت أنو الناس دي بتقرأ في الجرايد واقفة وبتاع الجرايد فارش الجرايد في الواطة وقاعد ليه في طوبة وأظن مهنضب الجماعة بانو ممنوع الاقتراب أكثر من مستوى طولك يعني كل ما كنت قصير دا طوالي بهدد موقفه لأنو حتقراء أي حاجة في النهاية ما حتشتري الجريدة، في الغالب الواقفين ديل مافي زول فيهم بشتري الجريدة بالذات بعد ما بقت بجنيه.

الشيء الدايرة أنبه ليه إنو خطورة قراية المنشيتات والإكتفاء به لأنو وظيفة المنشيت الأساسية إصطياد القاريء ولفت انتباه لقراءة الموضوع ، بالبلدي كدا المانشيت وظيفتو الأساسية أنو يرفع مستوى شمارك إلى مية في المية ويخليك تشتري الجريدة بكامل قواك العقلية بعد داك يا بقى الخبر قدر المانشيت يا المانشيت كان أحسن من الخبر بألف مرة وبعد داك تبقى ليك ميتة وخراب ديار، لأنو قراية المانشيت فقط قد يعطيك جزء من الخبر وليس كلو أو قد يضخم الحدث ويعمل من الحبة قبة فقط للعب دور موية السكر البنعلموا للحمام عشان يرحلوا من برج الجيران لبرجنا.

نحذر من قراية الجرايد عموماً لانو يؤدي إلى الاكتئاب وفي جرايد تجننك عديل وفي جرايد تعمل انفصام وفي جرايد اسكت ساكت خلي ، ونقف بصلابة أمام الإكتفاء بقراية المانشيتات ونشجب وندين الأخبار المبتورة والمضخمة التي قد تؤدي إلى قطع رقاب.

اقتراح:

حقو بتاع الجرايد دا بس يشتري ليه كم نسخة من كل جريدة ويعمل ليه بنابر كدا ذي حقت ستات الشاي ويعمل ليه لافتة صغيرة.. أبدأ يومك بالصحيفة التي تحب.. وفش شمارك العالي من القلب (الجريدة بعشرة قروش فقط)..

أها شفت الأخيرة دي ذي المانشيت كل الناس تجي بعد داك يكتشفوا إنو القراية محلي وليس سفري وبمواعيد محددة، تقرأ الجريدة بعشرة قروش وفي عشرة دقائق انتهيت ما انتهيت دي ما شغلتو.. طوالي يصفر ليك ويقول ليك .. الزمن إنتهى.. ولو اتلايقت يتلائق كمان.. ويقول شنو هو.. دايرين يمتحنوك فيهو..!!؟

التحية لكل المهتمين باخبار البلد.. ونعلم تماماً بأنكم تصارعون أنفسكم ألف مرة في اليوم ما بين شراء جريدة بجنيه او كيس عيش أو رطل اللبن، طبعاً طوالي حأقول ليك أقرأ شماعة وشد الجرايد من الجنبك في الحافلة وفش غليلك حتى لو كان زهجان منك.. واصلاً حيكون سوداني زيك متمردق في الصبر مرديق وما حيقول بغم.. ولا يهمكم. كما أن الأشجار تموت واقفة.. يستطيع الإنسان أن يقرأ واقفاً..

ربنا يوقف حال الوقفوا حالنا.. ويشمع بيهم دنيا وآخرة..

في سؤال العقل في الفكر السوداني(1-3)

 د. حيدر إبراهيم علي
في الهامش:
يستحق الأخ محمد أحمد محمود الكثير من الشكر والامتنان بسبب عطايا الروح والعقل التي ينفحنا بها، مرتقيا بالاسئلة الفكرية الجرئية، والمفزعة لذلك اليقين الراكد، ومقلقة لايمان العجائز الذي يتمناه المثقفون السودانيون، كسالي العقل، وخامدو الروح والحس.ومن آخر أروع الهبات كان سفره العظيم:" نبوة محمد –التاريخ والصناعة.مدخل لقراءة نقدية"(لندن،مركز الدراسات النقدية للأديان،2013،474 صفحة).
دشن الكتاب حوارا جادا اتمني الا ينزل من هذا المستوي وأن تكون فرصة للارتقاء بالحوار بين المثقفين السودانيين.فقد كان للإسلامويين السودانيين فضل ادخال ثقافة الهتر والاسفاف والبلطجة الفكرية ليخدم كل ذلك الابتزاز السياسي ويمهد لما نعيشه.فقد "برطع"صبية الجبهة الإسلامية في الساحة بعد انتفاضة والديمقراطية الثالثة1986-1989.ولم يزجرهم شيوخهم ويؤدبونه بعفة الإسلام وأخلاقه.فقد كانت الاستراتيجية شبيهة بغسيل الاموال،وهي غسل فترة للسدانة لنميري من المصالحة1977 وحتي مارس1985 قبل انتفاضة ابريل1985 بأيام حين انقلب عليهم،وكان الادعاء انهم آخر من خرج من السجون.بينما هم في الحقيقة آخر من طردهم النميري من السلطة.وقد ادخل الإسلامويون السودانيون الفكر في عصر مظلم عقليا ومنحط اخلاقيا.ومع السطو الديني الذي تعيشه البلاد منذ انقلابهم المشؤوم والعقل السوداني كل يوم يرذل.ونجحوا في اقامة مجتمع يتعايش فيه الانحلال والتفسخ الاخلاقي جنبا الي جنب مع

الباقر العفيف: أزمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود ذو ثقافة بيضاء

سلسلة مراجعات الهوية السودانية
الباقر العفيف: أزمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود ذو ثقافة بيضاء
خطورة مشروع هدم الهويات السودانية
بقلم/ ابراهيم علي ابراهيم المحامي
كتاب "وجوه خلف الحرب" لمؤلفه دكتور الباقر العفيف، صدر قبل عدة سنوات، ويحتوي على ثلاث اوراق بحثية تم نشرها على فترات متفاوتة في مصادر مختلفة. تشكل الورقة الاولى فيه "ازمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود ذو ثقافة بيضاء" الاطروحة الاساسية لدى الباقر العفيف، اذ تهتم الورقة بارجاع جذور الحرب الأهلية الى الهوية السودانية المتنازع عليها. دكتور الباقر العفيف هو باحث وناشط سوداني عمل في جامعة مانشيستر، ومنظمة العفو الدولية، كما عمل باحثاً في بعض المعاهد الفكرية من بينها معهد السلام الامريكي بواشنطن، ويعمل الآن مديراً مؤسساً لمركز الخاتم عدلان للاستنارة.
قرأت الكتاب قبل سنوات، كما قمت باستضافة دكتور العفيف في الصالون الذي دعيت له ثلة من المثقفين لتقديم عرض لهذه الورقة في واشنطن. في هذا المقال الثاني من سلسلة مراجعات الهوية نستعرض الاطروحة الاساسية للباقر العفيف باعتباره واحد من الكتاب الذين تناولوا موضوع الهوية السودانية من خلال تناوله او نقده لاحدى الهويات الفرعية السودانية وهي هوية "السودانيين الشماليين" مثله مثل بقية الكتاب الذين تناولوا موضوع الهوية السودانية في العقدين الماضيين من خلال تركيزهم على