الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

قيادات من أبناء النوبة تغيير أسمائها العربية وتعود إلى الأسماء النوبية الأصيلة !!


راديو دبنقا

أعلن عدد من قيادات الحركة الشعبية من أبناء النوبة تغيير أسمائهم العربية والعودة الي الاسماء النوبية الأصيلة واكد قمر دلمان المستشار السابق لرئيس الحركة الشعبية ورئيس مهرجان تغيير الأسماء لراديو دبنقا، اكد بأن عملية تغيير الاسماء جاءت ضمن عملية التحرير ، وتأكيداً بأن السودان يتمتع بتنوع أثني وثقافي يستدعي إعادة هيكلة الدولة علي أسس جديدة وأتفاق علي هوية الدولة. واكد قمر دلمان الذي غير اسمه الى جاتيكا أموجا، اكد تمسك هذه القيادات برؤية الحركة الشعبية الداعية الي السودناوية كبديل للهوية المطروحة الآن من قبل المؤتمر الوطني. وجدد جاتيكا اموجا ( قمر دلمان سابقا)، جدد استنكاره للحديث المتكرر من قبل قادة النظام في الخرطوم بأن السودان بلد عربي ومسلم فقط . ورأي بأن مثل هذا الطرح سيمزق بقية أقاليم السودان ، ويعتبر في نفس الوقت إقصاء ا وتهميشا لبقية الثقافات والاثنيات الموجودة في السودان.

ومن جهة ثانية اكد رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان تغيير الاسماء ، أن اللجنة وجدت أستجابة كبيرة من شعب جبال النوبة داخل السودان وخارجه . وكشف عن استجابة أكثر من (6) ألف لدعوة تغيير الاسماء التي قال بأنها ستتم في غضون الاسابيع القادمة، مشيراً الي أن عملية التغيير ستشمل بجانب الاسماء العربية الاسماء الدينية كنسية او غيرها. وأشار الي أن جبال النوبة تعرضت لحملة شرسة أستهدفت هوية الاقليم منذ التركية مروراً بكل الانظمة التي تعاقبت علي حكم السودان، وأن التحرير سيبدأ ثقافياً ، وأن التمسك بالمورثات سيحفظ شعب الاقليم من الزوال. وكشف جاتيكا اموجا قمر دلمان سابقا كشف عن أبرز القيادات التي قامت بتغيير أسمائها وقال لراديو دبنقا ، أن من بين من أستبدلوا أسمائهم الدكتور عبد الله تية وزير الصحة الاتحادي المستقيل ، ومهاجر أبوكلام مدير منظمة جبال النوبة للتنمية وإعادة الاعمار بالانابة ، والدكتور الامين عثمان مدير عام سكرتارية الصحة بالاقليم ، والدكتور أحمد ذكريا مستشار رئيس الحركة الشعبية بالولاية السابق، والاستاذ نور الانبياء أبو ريدة المحاضر بمعهد التأهيل السياسي والقيادي بالحركة الشعبية، بجانب عدد من المحافظين وأعضاء في البرلمان والمجالس التشريعية المحلية بولاية جنوب كردفان

هناك تعليق واحد:

  1. من المهم ان يهتم الانسان بالاصل والهوية والانتماء والثقافة المميزة لزاتيته خاصة في الايام المقبلة
    لان المسئلة ستكون مسئلة هوية وقومية ونخوض نحن ابناء غرب السودان المواجهة ضد نظام طمس هويتنا وتراثنا
    وتاريخنا العريق المليئ بالنضال والتضحيات ليصطنع تاريخ مذعوم وتحالفو فيما بينهم من اجل افصاء هذا
    العرق الذي يعكس افريقية السودان الغير قابلة للجدل
    وهي بمثابة حقائق غير قابلة للنقاش وفي الختام اود ايضاح ان المسئلة اصبحت تكتلات عرقية من اجل الابادة
    والاخضاع للبرجواذية التي تدفع العرق المضطهد بعد اضعاف اقتصاده باساليب وسياسات يصعب حتى تخيلها
    من حيث دوافع سلوك البشر التي تجعل من التعصب الفز
    ينتج ناذية هتلرية
    *نحن بحاجة للاتحاد فقط من مبدا عرق او عدو لعدو صديق

    حسين ادم حين
    الحاج يوسف (الشقلة)
    وداي(برقاوي)

    ردحذف