الثلاثاء، 29 يناير 2013

الزغاوة تاريخ وتراث (16) هارون سليمان يوسف

   صفات من بيئة الزغاوة الكرم :

اشتهر الزغاوة في بيئتهم البدوية بالسخاء والبذل والعطف والجود على البؤساء والمحرومين والمعوزين والإنفاق على الأرحام والأهل والغرباء والأباعد بما يخفف عنهم ألم الفاقة ولوعة الحرمان فضلا عن إكرام الضيف وإغاثة الملهوف ،فلا تجد في مجتمع الزغاوة العريان ولا المتسول ولا المجنون التائه في الأسواق والطرقات ولا الجوعان وكل ذلك استشعارا بروح التعاطف والتراحم وتبادل المشاعر والأحاسيس في السراء والضراء ،فهم يقتسمون المأكل والمشرب والملبس والدابة ،كما يهتمون بمن تربط معهم علاقة الدم وصلة الرحم من الفقراء والمساكين ،بل يسالون

الزغاوة تاريخ وتراث (15) هارون سليمان يوسف

   الثأر والدية عند الزغاوة:

 الثار عادة واسعة الانتشار في مجتمع الزغاوة وهو مظهر من مظاهر التضامن القبلي ونوع من أنواع الانتقام يقوم على أساس رد العدوان بعدوان مماثل .وتعود تاريخ الثأر إلى ما قبل الجاهلية كوسيلة من وسائل العقاب الخاص وقد مارسها الزغاوة بعد الإسلام رغم إلغاء الإسلام حق الثأر الفردي وأناط العقاب بالدولة في جرائم الحدود ،وأجاز في جرائم القصاص لولي الدم أن يستوفي القصاص في النفس، إلا أن العصبية القبلية ما زالت تصاحب الزغاوة في مناطقهم الريفية والبدوية، بحكم تنظيمهم القبلي الذي يقوم على العصبية للأهل والعشيرة حيث كانوا وما زالوا ينتقمون من القاتل ،معتبرين أن

الزغاوة تاريخ وتراث (14) هارون سليمان يوسف

   المشاجرة وأنواع القتل:

 المشاجرة: هي قضية شتم أو ذم أو تحقير يعقبها خلاف ويتحول الخلاف من قول إلى فعل يتمثل في الضرب فينتج عنه جروح أو يتطور الأمر إلى أذى جسم أو قتل. أسباب المشاجرة عند الزغاوة : للمشاجرة أسباب كثيرة منها ، حول ملكية الأرض،على الآبار،حول الكرامة، العرض، الأصل ، الشرف ، كلمات الإهانة والذم والتحقير والسب والشتم والأسباب المهينة ،السرقة...الخ . السب والشتم والتحقير: ليس لهذه الكلمات أهمية إذا لم ينشأ عن ذلك شجار يؤدي إلى الضرب أو الجرح لذلك تنتهي بالصلح والاعتذار المباشر. قضايا العرض والأصل والكرامة : تشكل هذه القضايا جريمة عشائرية عند الزغاوة لأنها تحط بالكرامة والنيل منها واعتداء على الاعتبار. ولهذه الجرائم عقوبات مادية ومعنوية وذلك لإعادة التوازن في المجتمع حيث يقوم الأجاويد والحكماء وزعماء عشائر الزغاوة بفرض غرامة مالية على المذنب وتوبيخه على ما

الزغاوة تاريخ وتراث(13)

هارون سليمان يوسف  

 الاحتفال بقدوم التوائم(بارفو سوبو) تعتبر قدوم المولود الجديد من أكثر الأحداث المحببة في حياة الزوجين العاطفية ومن أهم المناسبات السعيدة التي ينتظرون قدومها مع كثير من الآمال .وعندما يولد ذلك المولود يصبح محور جميع المحادثات الجديدة للوالدين ،حتى أنك تجد الفخر والفرح يظهر في أعينهم كما يستقبله جميع أفراد الأسرة بالكثير من الحماس والترحاب. عندما تضع المرأة مولودها فمن عادة الزغاوة أن تأتيها التهاني من الأهل والأقارب والجيران كما يتم تقديم ما تيسر من الشاي والبلح والعصيدة للمهنئين وهناك طقوس معينة تتم منها طبخ أكل خاص لأم المولود لمدة أسبوع وهي عبارة نشاء من دقيق الدخن ويضاف إليه كمية بسيطة من ملح العطرون ويؤكل بالزيت وتسمى هذه الأكلة (دندا بوبو) ويوزع للأطفال الذين يحضرون المناسبة ، كما يتم دفن أجزاء من الحبل السري بالقرب من باب المنزل ويزرع فوقها نبات الزعف(جو) إلى جانب

الزغاوة تاريخ وتراث (12) هارون سليمان

الزغاوة تاريخ وتراث (12) هارون سليمان  
طرق صيد الحيوانات المفترسة:

 تعتبر صيد الحيوانات من أقدم الأنشطة الإنسانية ،بعد أن استطاع الإنسان من صناعة الآلات اللازمة للصيد.وكان الإنسان يصطاد بعض الحيوانات والطيور للحومها وريشها ،أما الحيوانات المفترسة قيتم صيدها بغرض إبعادها من القرى والثروة الحيوانية لأنها من مهددات حياة الإنسان والحيوان معاً. والزغاوة يمارسون صيد الحيوانات المفترسة لأنها تشكل تهديدا للحيوان والإنسان كما يتم صيد بعض الحيوانات المفترسة للإستفادة من جلودها كالنمور ومن هذه الحيوانات المفترسة: الأسد (سوراء) والنمر(أوكي) والذئب( دارو) والمرفعين (دولو) والثعلب(ميريه أو ساقور) والكلب البري (شرديه) وكانت الزغاوة يصطادون هذه الحيوانات بالآلات البدائية كالعصي وأنواع من الحراب والرماح والسيوف

السبت، 12 يناير 2013

ميثاق الفجر الجديد



الديباجة :
تلبية لاشواق شعبنا فى توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطنى المتجبر الذى اذل شعبنا وقسم بلادنا وإرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وشرد ملايين السودانيين مهاجرين ونازحيين ولاجئيين وفصل أعز ماملكت بلادنا ودمر وحدتها ونسيجها الاجتماعى . وكان لابد من الوحدة والاتحاد والنهوض متطلعين بعزيمة وثبات نحو مستقبل وضاء وفجر جديد .
إتفقت قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية السودانية

وثيقة البديل الديمقراطي


وثيقة البديل الديمقراطي
البـرنامـج

من منطلق الإدراك العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وحساسيتها التي تتطلب من الجميع أقصي درجات المسئولية الوطنية تجاه تطورات الاحداث في البلاد، وفي ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة، فأن بلادنا اليوم تسرع الخطي نحو الهاوية تدفعها سياسات الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي ، وبث العصبية العنصرية وزعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي والإنهيار الاقتصادي واصرار النظام علي فرض أحادية سياسية وثقافية في مجتمع تعددي، الشيء الذي أدي إلي اهدار كرامة المواطن والوطن.

ان جملة هذه السياسات ادت الي

دستور السودان 2005


 دستور 2005


بسم الله الرحمن الرحيم

المفوضية القومية للمراجعة الدستورية
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي
لسنة 2005
مقدمــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن شعب السودان،
حمداً لله العظيم الذي وهبنا الحكمة والإرادة لإنجاز اتفاقية السلام الشامل التي وضعت حداً قاطعاً لأطول نزاع في القارة الأفريقية،
وبعد اجتيازنا للعواقب المأساوية التي نجمت عن ذلك النزاع المنهك،
وإدراكاً منا للتنوع الديني والعرقي والاثني والثقافي في السودان،
والتزاماً منا بإقامة نظام لا مركزي وديمقراطي تعددى للحكم يتم فيه تداول السلطة سلمياً،
وبإعلاء قيم العدل والمساواة وحفظ كرامة الإنسان ومساواة الرجال والنساء في الحقوق والواجبات،
والتزاماً منا بضرورة التوجه بالحكم في المرحلة المقبلة من مسيرتنا السياسية نحو تعزيز النمو الاقتصادي، وتوطيد التوافق الاجتماعي، وتعميق التسامح الديني، وبناء الثقة بين أهل السودان جميعاً،
والتزاما ً باتفاقية السلام الشامل الموقعة في يناير 2005 واستهداءً بدستور السودان لعام 1998، والتجارب الدستورية السابقة منذ الاستقلال، والتجارب الأخرى ذات الصلة،
تقديراً لكل مؤتمرات ومبادرات الحوار الشعبي الشامل واتفاقيات السلام والمصالحة الوطنية, خاصة اتفاقية القاهرة الموقعة فى يونيو 2005 وتباشير الاتفاقيات الأخرى المنهية للنزاعات فى البلاد,
نعلن بهذا اٍعتمادنا لهذا الدستور قانوناً أعلى تُحكم به جمهورية السودان خلال الفترة الانتقالية ونتعهد باحترامه وحمايته .

جميع دساتير السودان تجدها على هذا الرابط

http://www.parliament.gov.sd/ar/constit/dstor73.php

الدستور الدائم لجمهورية السودان الديمقراطية لسنة 1973

الدستور الدائم لجمهورية السودان الديمقراطية لسنة 1973

لديباجةبسم الله الرحمن الرحيم
خالق الشعب وواهب الحريات
نحن شعب السودان
استلهاماً لتاريخ نضالنا واهتداءً بقيم أمتنا ومثلها وبوحي من ضميرها ووجدانها ودعماً لانتصاراتنا في ثورة الخامس والعشرين من مايو عام 1969م.
وتأكيداً لإرادتنا في الثاني والعشرين من يوليو عام 1971م.
واستمراراً لنضالنا ضد الاستعمار والتبعية والتخلف وتضامنا مع الشعوب المحبة للحرية والسلام وتجسيداً لوحدتنا الوطنية.
وإيماناً بمسيرتنا في طريق الحرية والاشتراكية والديمقراطية تحقيقاً لمجتمع الكفاية والعدل والمساواة
وتأكيداً لسيادتنا،
وتقريراً لمشيئتنا،
وتقنيناً لإرادتنا،
وترسيخاً لحقنا في أن نسود ونختار ممثلين نائبين عنا في حكم أنفسنا قد عقدنا العزم الأكيد على أن نرسي دعائم مجتمع اشتراكي ديمقراطي جديد يقوم على تحالف قوى الشعب العاملة وتضامنها.
إيماناً منا بهذه المبادئ وبمشيئة الله وتوفيقه قد شرعنا هذا الدستور منظماً لمؤسساتنا وحكماً نخضع له جميعاً نودعه ضمائرنا ونحميه ونوليه الولاء والطاعة.
الباب الأول. السيادة والدولةالمادة (1)
جمهورية السودان الديمقراطية جمهورية

الدستور المؤقت للسودان لسنة 1956م



دستور السودان المؤقت(1956)

نحن أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ، في جلسة مشتركة للمجلسين تقرر الموافقة على الأحكام المرافقة ونصدرها دستورا سودانيا مؤقتا يرعاه الشعب السوداني ويطيعه
إلي أن تصدر في الحين المرتقب أحكام أخرى
الفصل الأول - أحكام عامة
الإسم
1 - تسمى هذه الوثيقة الدستور السوداني المؤقت
(الجمهورية السودانية وأقاليمها)

2 - (1) يكون السودان جمهورية ديمقراطية ذات سيادة .

(2) تشمل الأراضي السودانية جميع الأقاليم التي كان يشملها السودان الإنجليزي المصري قبل العمل بهذا الدستور مباشرة
(سيادة الدستور)
3 - تسود أحكام هذا الدستور على جميع القوانين القائمة أو المستقبلة ، و تلغى من أحكام هذه القوانين ما يتعارض مع أحكام هذا الدستور بالقدر الذي يزيل ذلك التعارض

الفصل الثاني - الحقوق الأساسية

(حق الحرية والمساواة)
4 - (1) جميع الأشخاص في السودان

مؤتمر القضايا المصيرية[1]


                 مؤتمر القضايا المصيرية[1]

(13-أ) البيان الختامى

ديباجة

عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطي مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة إريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 إلى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الأمة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الأحزاب الأفريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.

تداول المؤتمرون في

الأربعاء، 9 يناير 2013

الزغاوة تاريخ وتراث (10) هارون سليمان

  من التراث الشعبي لقبيلة الزغاوة العادات والتقاليد: العادات : هي مجموعة السلوكيات الثقافية التي تخص مجتمع معين وترثها الأجيال عن بعضها البعض والتي تميزها عن بقية المجتمعات أي الأنماط السلوكية المكتسبة عن طريق التعود والتكرار أي العادات المتوارثة التي يقلد فيها الخلف والسلف. إن عادات وتقاليد الزغاوة مأخوذة من القيم والموروثات الاجتماعية التي ورثت هذه القبيلة من الآباء والأجداد. لبس الزغاوة :كانت الزغاوة في الحياة البدائية يلبسون الجلود المدبوغة ومع تطور الحياة قاموا بزراعة القطن في مزارع صغيرة تسمى عند الزغاوة

الزغاوة تاريخ وتراث (9) هارون سليمان يوسف

   من تراث الشعبي لقبيلة الزغاوة :ـ التراث :هي مجموعة نتاج الحضارات وتجارب الإنسان ورغباته وأحاسيسه في الميادين المختلفة ،كما أنها ثروة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف والثقافة المادية والفنون التشكيلية والموسيقية أي مجموع التاريخ المادي والمعنوي لحضارة معينة . التراث الشعبي للزغاوة حافل بفنون القصة والأمثال والحكايات والألعاب والموسيقى وتشمل أحاجي وقصص البطولات والغرام والأسفار والمغامرات والطرفة والفكاهة واللغز والألعاب الشعبية والدوبيت والأغاني والنقارة....الخ. الألعاب الشعبية:ـ 1.الرقص وتسمى بلغة الزغاوة بـ(هولا أو هوناء): يرتبط

الزغاوة تاريخ وتراث(7) هارون سليمان يوسف

   العيد عند الزغاوة :ـ

 عيد الفطر المبارك: يحرص الزغاوة كغيرهم من الشعوب المسلمة على تحري شهر رمضان رغم قلة أجهزة الرصد في بيئتهم القروية البدوية كما أنهم يلتزمون بآداب الصيام ويهتمون بأداء الصوات المروضة وصلاة التراويح وتعتبر السحور من أولى أهتماماتهم حيث يقمن النساء باعداد وجبة السحور،أما الإفطار فتكون في سحات القرية أو الفريق أو المدينة بشكل جماعي في مكان يمسى ( إيقاء) أي مسيك أو دارة وقد لا تجد وسط الزغاوة شخص يفطر بمفرده داخل المنزل كما أن نساء الأسرة الواحدة يجتمعن في منزل أكبرهن سنا لتناول وجبة الإفطار وفي حالة وجود ضيوف فسكان الفريق أو القرية يساهمون بشكل جماعي في

الزغاوة تاريخ وتراث(6) هارون سليمان يوسف

  مراحل الزواج عند الزغاوة عادة ما يتم اختيار الزوجة من داخل العشيرة وتقل الاختيار من فروع قبيلة الزغاوة الأخرى ويندر الخروج عن القاعدة والاختيار من قبائل أخرى ونادرا ما يتزوج الزغاوي من بنات الخالات كما أن زواج البنات والأولاد تأتي بالترتيب فلا يمكن أن تتزوج الأخت الصغرى وترك الكبرى أو يتزوج الأخ الصغير وترك الأخ الكبير. مرحلة الاختيار:ـ تعتبر من أصعب

الزغاوة تاريخ وتراث(5) هارون سليمان يوسف

  المرأة عند الزغاوة:ـ بما أن المرأة شريكة الرجل في رحلة الحياة ،فإن المرأة في مجتمع الزغاوة لها ادوار جليلة، فهي العمود الفقري لحياة الزغاوة وبيئتهم القاسية وتشكل المرأة عنصرا أساسيا ومؤثرا في تركيبة مجتمع الزغاوة وللتعرف على المرأة عند الزغاوة لا بد من التعرف على سميات البيئة التي يعيشها الزغاوة وأنماط الحياة فيها من حيث الاستقرار والترحال، وبما أن الحياة في دار الزغاوة

الزغاوة تاريخ وتراث(4) هارون سليمان يوسف

  الإدارة الأهلية: كان نظام الحكم السائد في سلطنة الفور آنذاك نظاما غير مركزي حيث يقوم السلطان بتعيين حاكم لكل قبيلة يسمى سلطانا أو ملكا \"وكلهم على نسق واحد في الهيئة والملبوس\". وكان أولئك الزعماء القبليين يحكمون قبائلهم بتفويض من السلطان وبصلاحيات واسعة داخل القبيلة لكن السلطان كان يتدخل في بعض الأحيان في الشؤون الداخلية للقبائل مثل وراثة الحكم داخل القبيلة ومناصرة عشيرة على عشيرة أخرى للوصول إلى عرش القبيلة. وكان النحاس الذي يمنحه سلاطين الكيرا لزعماء القبائل عند تعيينهم يمثل

الزغاوة تاريخ وتراث(3) هارون سليمان يوسف

  فروع قبيلة الزغاوة :ـ يخلط كثير من الناس بين فروع قبيلة الزغاوة وعشائر الزغاوة فالفرع هو الأصل ولكل فرع مجموعة من العشائر والبطون والأفخاذ فضلا عن وجود إختلاف بسيط في معاني بعض الكلمات وطريقة تحدث لغة الزغاوة بين فروع الزغاوة الرئيسية .(وقي ، كوبرا ، توبا ) أما فروع قبيلة الزغاوة فهي:ـ 1.الزغاوة (وقي) ولا توجد معنى مقابل في اللغة العربية .ويضم مجموعة من عشائر 2.الزغاوة (كوبرا) ويسمون بالعربي (الكوبي)ويضم مجموعة من عشائر 3.الزغاوة (توبا)ويسمون بالعربي (البديات) ويضم

الزغاوة تاريخ وتراث (2) : هارون سليمان يوسف



مملكة الزغاوة :ـ
وردت الإشارة لاسم الزغاوة ومملكتهم في كتابات المؤرخين من علماء التاريخ والجغرافيا عند تناولهم تاريخ الممالك في تلك الحقبة ، ويعتبر اليعقوبي أول من أشار إلى مملكة الزغاوة وذلك في القرن الثالث للهجرة / التاسع الميلادي أثناء حديثه عن الكانم ،حيث قال " أما السودان
الذين غربوا وسلكوا نحو المغرب ،فإنهم قطعوا البلاد فصارت لهم عدة ممالك ،فأول ممالكهم :الزغاوة ،وهم النازلون بالوضع الذي يقال له كانم ،ومنازلهم أخصاص القصب ،وليسوا بأصحاب مدن ،ويسمى ملكهم كاكره .ومن الزعاوة صنف يقال له الحوضيون  ولهم ملك من الزغاوة.
وعرفت مملكة الزغاوة أيضا بمملكة كانم ، وهو المكان الذي يعيش فيه الزغاوة ، وكانم تعني في لغة القرعان (الجنوب) أي أن كانم تقع إلى الجنوب من بلاد

الزغاوة تاريخ وتراث (1) : هارون سليمان يوسف



الزغاوة تاريخ وتراث (1) : هارون سليمان يوسف   gatat55@yahoo.com
إن تعدد الأعراق والقبائل في المجتمعات البشرية ظاهرة إنسانية تاريخية و طبيعية بينما الاستثناء هو التجانس من الناحية العرقية حيث تقل الدول المتجانسة عرقيا في الأسرة الدولية. والقبيلة آية من  آيات الله حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
تعريف مصطلحات:
القبيلة : هي جماعة من الناس تنتمي في الغالب إلى نسب واحد يرجع إلى جد أعلى وتنحدر منه عدة بطون وعشائر ويسكنون إقليما مشتركا ويتحدثون لغة أو لهجة مميزة ولهم ثقافة متجانسة أو تضامن مشترك (أي عصبية) ضد العناصر الخارجية على الأقل . ومن ايجابيات القبيلة أنها تحافظ على التراث والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية النبيلة. ومن سلبياتها أنها تهدد التضامن الوطني في ظل غياب الدولة القومية والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية في دولة ما ،حيث تستعمل الدعاية العرقية لتحقيق أهداف سياسية في فترة الفراغ الثقافي والأيديولوجي أو في حالة محاولة مجموعة ما فرض ثقافتها وهويتها ولغتها على المجموعات الأخرى .
المجموعة العرقية : هي مجموعة من الأفراد يعيشون في

الثلاثاء، 8 يناير 2013

ميثاق الفجر الجديد


الديباجة :

تلبية لاشواق شعبنا فى توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطنى المتجبر الذى اذل شعبنا وقسم بلادنا وإرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وشرد ملايين السودانيين مهاجرين ونازحيين ولاجئيين وفصل أعز ماملكت بلادنا ودمر وحدتها ونسيجها الاجتماعى . وكان لابد من الوحدة والاتحاد والنهوض متطلعين بعزيمة وثبات نحو مستقبل وضاء وفجر جديد .

إتفقت قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية السودانية

رؤية الجبهة الثورية السودانية لحل المشكلات الخاصة بدارفور


 بسم الله الرحمن الرحيم


تطالب الدوائر الغربية الجبهة الثورية السودانية، و بخاصة الحركات ذات الصلة بدارفور فيها، بتقديم رؤيتها لحل “قضية دارفور” رغم ادعاء هذه الدوائر وصولها إلى قناعة تامة بأن قضية السودان كل واحد لايقبل التجزئة، و أن الاتفاقات الجزئية فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق السلام و الأمن و الاستقرار في البلاد من جانب، و اطلاعهم على طرحنا الشامل المتضمن لخصوصيات الأقاليم المتأثرة بالحرب و في مقدمتها إقليم دارفور من جانب آخر. و المتمعنفي هذا الموقف المتناقض يجد التفسير في الدوافع التالية مجتمعة أو في بعض منها:-
1-

1- واضح أن الدوائر الرسمية في الغرب ليست على قناعة كبيرة بأن هنالك قضايا و مظالم حقيقية دفعت بأهل الأقاليم الملتهبة في السودان إلى حمل السلاح في وجه نظام الخرطوم؛ بل يبتسرون مشكلة أهل هذه الأقاليم في الأوضاع الإنسانية السيئة الناتجة عن النزاع، و الوضع الأمني المجافي للاستقرار. أي أنهم يصبون جلّ جهدهم في معالجة إفرازات الحرب بدلاً من مخاطبة الأسباب التي أدت إلى اندلاعاها في المقام الأول. و وارد أنهم يدركون حقيقة هذه المظالم و الأسباب و لكنهم يسقطون – بوعي أو بغير وعي – تجارب دولهم الديموقراطية المتقدمة ذات المؤسسات الدستورية القادرة على التعامل مع مثل هذه المظالم دون الحاجة إلى الوسائل العنيفة، على دولة لم تذق طعم الديموقراطية إلا لفترات متقطعة لم تبلغ العقد في مجملها، و مع نظام دموي باطش يتخذ من القتال مع مواطنيه سبباً و مبرراً لبقائه.
2-
و قد يكون الدافع إلى هذا المطلب

الاثنين، 7 يناير 2013

مشروع السياسى لحركة وجيش تحرير السودان (جناح عبدالواحد)


تحالف الشعب العريض 

تعريف :-

جبهة ثورية سودانية تعمل علي تحقيق الحرية و العدل والسلام الاجتماعي والديمقراطية وإزالة كافة أشكال الظلم والقهر والتمييز الثقافي والديني والعرقي في إطار سودان ديمقراطي فدرالي موحد من أجل تجاوز إخفاقات الدولة السودانية القديمة وبلوغ مرحلة النهضة السياسية والإقتصادية والإجتماعية وذلك من خلال ثورة شعبية فكرية شاملة وتقديم نظرة نقدية موضوعية للسياق السودان القديم لضمان وحدة السودان إعتمادا علي مبدأ العدالة الإجتماعية والمساواة والحرية وحكم القانون .

  • تمهيد:-
ظل السودان المتعدد دينيا وثقافيا وإثنيا يعاني منذ ان تحول إلى دولة وطنية بنيله للإستقلال عام 1956م من ازمات سياسية إقتصادية وإجتماعية كنتيجة طبيعية للتطور